منتديات زيزو هاكات وشفرات ألعاب وبرامج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
صفحتنا على الفيس بوك

مقدمة التوحيد

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مقدمة التوحيد Empty مقدمة التوحيد

مُساهمة من طرف Dr ZIZO 2007-11-20, 09:47


هو الإيمان بإله واحد خالق للكون بكل ما فيه و متصرف به وحده لا يشاركه في ملكوته شيءوهو الله سبحانه وتعالى لاشريك له لم يتحذ صاحبة ولا ولد ولم يكن له ولي من الذل فكبره تكبيرا سبحانه وتعالى عما يقول الظالمين علوا كبيرا, هذا هو المفهوم الأساسي البدهي للتوحيد في الإسلام

[تحرير] التوحيد لغة و اصطلاحا
لغة
"مصدر وحّد يُوحّد أي جعل الشيء واحدا".
اصطلاحا
"هو إفراد الله بما يختصُّ به. سواء بإفراده بتوحيد العبادة بأن لا تصرف إلا له وحده ، أو إفراده سبحانه وتعالى بأفعاله أي توحيد الربوبية كالخلق والرَزْق والتدبير ، أو إفراده بأسماءه الحسنى وصفاته العلى من غير تكييف ولا تعطيل ولا تحريف ولا تمثيل. وتوحيد الألوهية أو الإلهية الذي معناه إفراد الله بالعبادة أو لا معبود بحق إلا الله ، وهو معنى " لا إله إلا الله " هو الذي خلق الله الخلق من أجله فقال " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " أي يوحدون ، وهو أيضا الذي أرسل الله الرسل من أجله فقال " ولقد بعثنا في كل أمة رسول أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت " ، وهو أيضا الذي أنزل الله من أجله القرآن فقال " ألم ، كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ، ألا تعبدوا إلا الله " ، وهو أيضا الهدف من الجهاد في سبيل الله فقال صلى الله عليه وسلم " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله " الحديث ، وهو الذي جعله الله شرطا لكل متطلبات المسلمين بل هي متطلب كل إنسان وهي الاستخلاف في الأرض وظهور الدين وتمكينه والأمن في الأوطان، فقال " وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ".
وأخطأ من فسر معنى لاإله إلا الله بتوحيد الربوبية وذلك لأن كفار قريش كانوا موحدين جملة بالربوبية كما أخبر الله عنهم فقال " وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ " وقال " قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ " والخلق والملك والتدبير كما في الآيات السابقات هم الجامع لتوحيد الربوبية وقد تبين إقرارهم وقولهم بتوحيد الله بها ومع ذلك فلم تنفعهم لأنهم صرفوا شيئا من العبادة لغير الله أي أخلّوا بتوحيد الألهية.

ولفظة التوحيد ذكرت في السنة كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما حين بعث الرسول صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن ليدعوهم إلى الإسلام كما في لفظ للبخاري " أن يوحدوا الله " ، وفي حديث آخر في شعائر الحج قوله " لبى بالتوحيد " ، وأما تقسيم التوحيد إلى هذه الأقسام الثلاثة فهو مبني على التتبع والاستقراء وهو دليل معتبر كما في تقسيم اللغة إلى اسم وفعل وحرف . انتهى

التوحيد عند المتكلمين
وقد نشأت على طول هذا التاريخ مدارس وفرق كلامية اختلفت رواها وتفسيراتها العلمية لأبعاد عقيدة التوحيد، لكنها لم تختلف حول المعنى البسيط لهذه العقيدة كما يقررها القرآن الكريم والسنة النبوية. ومعنى التوحيد عند متكلمى أهل السنةوالجماعة:إثبات الوحدانية لله تعالى في ذأته وصفاته وأفعاله: فوحدانية الذات تعنى تنزيه ذاته تعالى عن الجسمية ولواحقها من تركب وتبعض وتحيزفى الجهة، وهو ما يعبرون عنه بنفى الكم المتصل عن الذات ، كما يعنى تنزيه الذات عن أن يكون له ند أوضد أو مثل أو شريك ، وهو ما يعبرعنه بنفى الكم المنفصل عن الذات ، وتعنى وحدانية الصفات استحالة التعدد في الصفة الواحدة من صفات الله تعالى كأن تكون له قدرتان أو علمان.الخ. كما تعنى استحالة استحقاق الغيرلأية صفة من الصفات الإلهية.

أما وحدانية الأفعال فمعناها نفى مشاركة الغير لله تعالى في إيجاد شىء في هذا الكون أو تدبيره. وقد تشددت فرقة المعتزلة في تنزيه التوحيد فاثبتوا الذات ونفوا الصفات ، وتشدد بعض الفلاسفة أيضا فمنعوا وصفه تعالى بالصفات الثبوتية، واكتفوا بوصفه تعالى بالإضافات والسلوب ، وذلك خوفا من انثلام "الوحدة" الإلهية أو لحوقما التعدد بها ، حتى لو كان التعدد في الأوصاف. وهناك مذهب ثالث يثبت لله تعالى كل ما ورد مضافا إلى الله كصفة بما فيه ظواهر بعض الايات التي تشير إلى صفات وأسماء كثيرة، والذى يرى أن كثرة الصفات لموصوف واحد لا تقدح في وحدة الذات ، إذ الممنوع عقلا وجود أكثر من ذات أو جوهر يتصف كل منها بالألوهية أو تحل فيها المعانى الإلهية. ولعلماء الكلام من معتزلة وأشاعرة وغيرهم براهين عقلية مطولة فى إثبات صفة الوحدانية لله وإبطال العقائد المعددة في الألوهية بالتثنية أو التثليث أو الحلول أو الاتحاد... الخ.

التوحيد عند الصوفية
والتوحيد عند شيوخ التصوف يستند -أيضا- إلى المعنى العام البسيط للتوحيد كما ورد في القرآن والسنة، وقد عرض القشيرى في مفتتح كتابه المسمى بـ الرسالة القشيرية لبيان اعتقادهم في التوحيد بما لا يخرج عن مذهب أهل السنة والجماعة. غير أننا نلمس أبعادا أخرى -ذوقية- تقع وراء "المعنى البسيط" لعقيدة التوحيد، وتتمتل في تقسيمه إلى مراتب تختلف باختلاف الموحدين ومدى مخالطة "بشاشة التوحيد" لقلوبهم.

درجات التوحيد عند أهل الذوق(1)

توحيد العبادة
وهو التوحيد الذى يقف عند المعنى العام لشهادة:ألا إله إلا الله. توحيد العبادة موجود في السور المكية بكثرة.
توحيدالمحبة
وهو حالة تكون فيه محبة الله للعبد أقوى من أي شئي و هذا التوحبد مأخوذ من الأيات الحث علي المحبة الإلهية مثل { قل ان كان آباؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله ... } توحيد المحبة موجود في السور المدنية بكثرة
توحيد الوجود
وهو التوحيد الذى اختص الحق -تعالى- نفسه به ،غيرأنه أظهر لبعض صفوته من هذا التوحيد لوائح وأسرارا. و أمثالة هذا التوحيد من القرآن { كل شيء هالك الا وجهه } و { كل من عليها فان و يبقى وجهه ربك ذوالجلال و الإكرام} و توحيد الوجود موجود في الآيات المتشابهات التي لا يعرف تأويلهن الا الله و الراسخون في العلم. و من هذا القسم ذهب من ذهب إلى القول بوحدة الوجود من الصوفية مثل ابن عربي، عبد الرحمن الجامي ، مهر علي شاه و غيرهم
وطريق التوحيد في المرتبة الأولى ملاحظة الشواهد والآيات والآثار، وفى المرتبة الثانية المكاشفات والمعاينات والأحوال من قبض وبسط وسكروصحو ومحو... الخ. وتوحيد المرتبة الثالثة لا يقبل وصفا ولا تأخذه العبارة ولا النعت.

مراجع
- حواش على شرح الكبرى للسنوسى ص279 ط مصطفى الحلبى بمصر 1936.
- لطائف الإعلام في إشارات أهل الإلهام لعبد الرزاق القاشانى 1:366 تحقيق سعيد عبد الفتاح ط
دار الكتب المصرية 1995
Dr ZIZO
Dr ZIZO
المديـــــر
المديـــــر

Total posts : 822
Age : 32
Location : المنصورة
Job/hobbies : مدير منتديات زيزو
Reputation : 17
Registration date : 10/08/2007

https://zizoforums.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقدمة التوحيد Empty رد: مقدمة التوحيد

مُساهمة من طرف leavemealone 2007-11-20, 19:29

جزاك اللــــــــــــــــــــه خيـــــرا على هذا الموضوع
avatar
leavemealone
جندى متدرب 2
جندى متدرب 2

Total posts : 22
Location : جزيرة الورد
Reputation : 0
Registration date : 29/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى